عاشت الماركسية اللينينية الماوية (رئيسيًا الماوية)
April 6 2023
مسألة الثورة الديمقراطية في الدول شبه المستعمرة شبه الإقطاعية
تعلمنا المادية الديالكتيكية في مرحلتها العليا (الماوية) ان بلدان العالم اليوم تنقسم الى قسمين : بلدان رأسمالية متطورة ، تطورت حكمًا لتصبح إمبريالية ، و في هذا النوع من البلدان أنجزت الثورة الديمقراطية البرجوازية ، اما النوع الاخر فهو البلدان المتخلفة شبه الاقطاعية شبه المستعمرة و التي لم تتطور فيها الرأسمالية على اعتبار انها لم تنجز ثورتها البرجوازية و ما زال الإقطاع فيها قائمًا في هياكل السياسة و الاقتصاد و الأيدولوجيا ، اذ تعمل الإمبريالية على تدعيم الإقطاع لعرقلة و تثبيط تطور هذه البلدان و لضمان ديمومة تبعيتها و تخلفها .
هذا الفهم اساسي بالنسبة للماويين ، فبدون هذا الفهم و إدراك الطبيعة شبه الإقطاعية شبه المستعمرة للسواد الأعظم من بلدان العالم تبعًا لأطروحة القائد ماو تسي تونغ حول الرأسمالية البيروقراطية ، بدون هذا الفهم ليس هناك ماوية ابداً ، بدون الإحتكام الى مرجعية (شبه اقطاعي شبه مستعمر) ليس هناك ماوية ،و بدون الماوية ليس هناك الا التحريفية و التروتسكية.
هناك البعض من المتنطعين و التحريفيين و الإنتهازيين الذين يدلسون على الماركسية (و على الماوية أحيانـا) و ينكرون هذا الفهم لأن هؤولاء وبلا خجل لا ينبطحون للأيدولوجيا الدينية فحسب ، بل وينبطحون للقوى الرجعية و الظلامية و رجال الدين، مع انكار طبيعة هؤولاء كقوى اجنماعية حاملة للإقطاع ،و الأنكى من هذا ان بعض هؤولاء يتنطع بالماركسية و بالمادية التاريخية ، رغم انه من أبده بديهيات المادية التاريخية إدراك طبيعة رجال الدين وقوى الإسلام السياسي الرجعية الظلامية كقوى حاملة للإقطاع ، من ابده بديهيات المادية التاريخية ان الأيدولوجيا الدينية بحد ذاتها شكل ايدولوجي ما قبل رأسمالي (اقطاعي حكمًا) ، لكن هؤولاء و بالنظر الى طبيعتهم الطبقية ، الماركسية بالنسبة لهم ليست الا وسيلة للتنطع و الظهور، ليست مشروعًا للتغيير الثوري ، لذا فهم لا يتورعون عن التزلف و الإنبطاح للقوى الرجعية و الظلامية دونما حساب لعواقب ذلك على الحركة، وذونما اي اعتبار للمسالة الديمقراطية التي تمثل جانبًا رئيسيًا في التحرر الوطني و في التناقض الأساسي في العالم ما بين الشعوب المضطهدة من جهة و الإمبريالية من جهة أخرى.
في عرف هؤولاء المهم و الأهم ان تكون متدينًا ومن قطيع الطائفة قبل كل شيء ، لتشعر "براحة ضمير" و سكينة و طمأنينة، وبلا تناقضات ، انها الإنتهازية في مجدها والرؤية المثالية الخطية الى العالم.
و على اي حال، لا بد من فضح و تعرية الإنتهازية بلا هوادة، لتبيان ما هو ماركسي و ما هو ماوي تحديداً، و ما هو انتهازي و تحريفي و توفيقي.
هذه الوثيقة (المترجمة) تتناول مسالة الثورة الديمقراطية في البلدان شبه الإقطاعية شبه المستعمرة و تطور مفهوم الثورة الديمقراطية من ماركس و انجلز و لينين و ستالين و الأممية الشيوعية وصولاً الى ماو تسي تونغ.
الوثيقة على ملف PDF
https://www.4shared.com/s/fO1wIWrSxge