Overblog
Edit post Follow this blog Administration + Create my blog

عاشت الماركسية اللينينية الماوية (رئيسيًا الماوية)

المدونة الماوية ★ الديمقراطية الشعبية

وثيقة حول مسألة الثورة الديمقراطية في البلدان شبه الإقطاعية شبه المستعمرة

مسألة الثورة الديمقراطية في الدول شبه المستعمرة شبه الإقطاعية 

تعلمنا المادية الديالكتيكية في مرحلتها العليا (الماوية) ان بلدان العالم اليوم تنقسم الى قسمين : بلدان رأسمالية متطورة ، تطورت حكمًا لتصبح إمبريالية ، و في هذا النوع من البلدان أنجزت الثورة الديمقراطية  البرجوازية ، اما النوع الاخر فهو البلدان المتخلفة شبه الاقطاعية شبه المستعمرة و التي لم تتطور فيها الرأسمالية على اعتبار انها لم تنجز ثورتها البرجوازية و ما زال الإقطاع فيها قائمًا في هياكل السياسة و الاقتصاد و الأيدولوجيا ، اذ تعمل الإمبريالية على تدعيم الإقطاع لعرقلة و تثبيط تطور هذه البلدان و لضمان ديمومة تبعيتها و تخلفها . 

هذا الفهم اساسي بالنسبة للماويين ، فبدون هذا الفهم و إدراك الطبيعة شبه الإقطاعية شبه المستعمرة للسواد الأعظم من بلدان العالم تبعًا لأطروحة القائد ماو تسي تونغ حول الرأسمالية البيروقراطية ، بدون هذا الفهم ليس هناك ماوية ابداً  ، بدون الإحتكام الى مرجعية (شبه اقطاعي شبه مستعمر) ليس هناك ماوية ،و بدون الماوية ليس هناك الا التحريفية و التروتسكية. 

هناك البعض من المتنطعين و التحريفيين و الإنتهازيين الذين يدلسون على الماركسية (و على الماوية أحيانـا) و ينكرون هذا الفهم لأن هؤولاء وبلا خجل لا ينبطحون للأيدولوجيا الدينية فحسب ، بل وينبطحون للقوى الرجعية و الظلامية و رجال الدين، مع انكار طبيعة هؤولاء كقوى اجنماعية حاملة للإقطاع ،و الأنكى من هذا ان بعض هؤولاء يتنطع بالماركسية و بالمادية التاريخية ، رغم انه من أبده بديهيات  المادية التاريخية إدراك طبيعة رجال الدين وقوى الإسلام السياسي الرجعية الظلامية كقوى حاملة للإقطاع ، من ابده بديهيات المادية التاريخية ان الأيدولوجيا الدينية بحد ذاتها شكل ايدولوجي ما قبل رأسمالي (اقطاعي حكمًا) ، لكن هؤولاء و بالنظر الى طبيعتهم الطبقية ، الماركسية بالنسبة لهم ليست الا وسيلة للتنطع و الظهور، ليست مشروعًا للتغيير الثوري ، لذا فهم لا يتورعون عن التزلف و الإنبطاح للقوى الرجعية و الظلامية دونما حساب لعواقب ذلك على الحركة، وذونما اي اعتبار للمسالة الديمقراطية التي تمثل جانبًا رئيسيًا في التحرر الوطني و في التناقض الأساسي في العالم ما بين الشعوب المضطهدة من جهة و الإمبريالية من جهة أخرى. 

 في عرف هؤولاء المهم و الأهم ان تكون متدينًا ومن قطيع الطائفة قبل كل شيء ، لتشعر "براحة ضمير" و سكينة و طمأنينة، وبلا تناقضات ، انها الإنتهازية في مجدها والرؤية المثالية الخطية الى العالم. 

و على اي حال، لا بد من فضح و تعرية الإنتهازية بلا هوادة، لتبيان ما هو ماركسي و ما هو ماوي تحديداً، و ما هو انتهازي و تحريفي و توفيقي. 

هذه الوثيقة (المترجمة) تتناول مسالة الثورة الديمقراطية في البلدان شبه الإقطاعية شبه المستعمرة  و تطور مفهوم الثورة الديمقراطية من ماركس و انجلز و لينين و ستالين و الأممية الشيوعية وصولاً الى ماو تسي تونغ.

الوثيقة على ملف PDF

https://www.4shared.com/s/fO1wIWrSxge

 

 

Share this post
Repost0
To be informed of the latest articles, subscribe:
Comment on this post